*رفح بين المقبرة والمجزرة...!*
د . نزيه منصور
فشل العدو فشلاً ذريعاً قي عداونه على قطاع غزة، رغم المجازر والتدمير وكل جرائم الإرهاب التي ارتكبتها عصاباته بحق الحجر والبشر، دون أن يحقق أي خطوة نحو الأهداف المعلنة.....!
ومنذ ما يزيد على شهرين، يهدد ويرعد ويتوعد باجتياح رفح لعله يهزم حما.س وباقي الفصائل، ويعلن انتصاره ويستعيد اعتباره وأزمة جيشه العسكرية والنفسية والمعنوية عقب السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، ويحاول ابتزاز واشنطن للحصول على المزيد من الأسلحة والأموال، والضغط على الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة التي رفضت وصمدت وقا.ومت، وهي تنتظر لحظات الحسم في رفح لتزلزل الأرض من تحت أقدامه ومن يتحالف معه....!
يتبين من مسار المواجهة أن رفح ستلقّن العدو درساً لن ينساه، وستكون مقبرة للغزاة أضعاف ما لحق به في القطاع...!
وهذه الوقائع ومسار الأحداث يثيران تساؤلات منها:
١- هل تكون رفح مقبرة أم انجازاً للعدو؟
٢- هل نتن ياهو سيجتاج رفح أم أنه مجرد تخويف وتهويل وابتزاز؟
٣- هل يتحمل المزيد من الخسائر البشرية والمادية؟
٤-هل واشنطن موافقة على الاجتياح؟
